تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ هَلۡ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحۡدَى ٱلۡحُسۡنَيَيۡنِۖ وَنَحۡنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمۡ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٖ مِّنۡ عِندِهِۦٓ أَوۡ بِأَيۡدِينَاۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ} (52)

{ قل هل تربصون بنا } أي هل تنتظرون بنا أيها المنافقون { إلا إحدى الحسنيين } إما النصر والغنيمة مع الأجر وإما القتل والشهادة المؤدية إلى الجنة وهو الفوز العظيم وهذا قول ابن عباس { ونحن نتربص بكم } أي ننتظر { أن يصيبكم الله بعذاب من عنده } ، قيل : بالموت { أو بأيدينا } أي بالقتل { فتربَّصوا إنَّا معكم متربصون } أي انتظروا لنا انا منتظرون لكم ، يعني لما تقدم ذكره أما القتل وفيه الشهادة ، وأما الأجر وفيه الظفر والغنيمة ، وقيل : تربصون مواعيد الشيطان وهو إبطال دينه ونحن نتربص مواعيد الله من إظهار دينه والنصر لنا