صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{قُلۡ هَلۡ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحۡدَى ٱلۡحُسۡنَيَيۡنِۖ وَنَحۡنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمۡ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٖ مِّنۡ عِندِهِۦٓ أَوۡ بِأَيۡدِينَاۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ} (52)

{ هل تربصون بنا . . . } أي ما تنتظرون بنا إلا إحدى العاقبتين اللتين كل منهما أحسن من جميع العواقب : إما ظفرنا بالعدو ، وفيه الأجر والمغنم والسلامة ؟ وإما قتل العدو لنا ، وفيه الشهادة

والفوز بالجنة والنجاة من النار ؟ وكلاهما مما نحب ولا نكره . و الاستفهام للتقريع والتوبيخ .