وقوله : { أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياء21 }
رفعته بالاستئناف . وإن شئت رددته إلى أنه خبر للذين فكأنه قال : والذين تدعونَ من دون الله أمْوَات . الأموات في غير هذا الموضع أَنها لا رُوح فيها يعنى الأصنام . ولو كانت نصباً على قولك يُخْلَقون أمواتاً على القطع وعلى وقوع الفِعل أي ويخلقون أمواتاً ليسوا بأحياء .
وقوله : { وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ } يقول : هي أموات فكيْف تشعر متى تُبعث ، يعنى الأصنام . ويقال للكفار : وما يشعرون أيّان . وقرأ أبو عبد الرحمن السُّلَميّ ( إيَّانَ يُبْعَثُونَ ) بكسر ألف ( إيَّان ) وهي لغة لسُلَيم وقد سمعتُ بعض العرب يَقول : مَتى إيوان ذاك والكلام أوَان ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.