لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{أَمۡوَٰتٌ غَيۡرُ أَحۡيَآءٖۖ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ} (21)

لأنَّ مَنْ لَحِقَهُ وصفُ التكوين لا يصِحُّ منه الإيجاد . وفي التحقيق كُلُّ مَنْ عَلقَ قلبَه بشيءٍ ، وتَوَهَّم منه خيراً أو شراً فقد أشرك بالله بظنَّه ، وإنما التوحيد تجريدُ القلبِ عن حسبان شظيّةٍ من النفي والإثبات من جميع المخلوقين والمخلوقات .