وقوله : { فَضَرَبْنا على آذَانِهِمْ 11 } بالنوم .
وَقوله : { سِنِينَ عَدَداً } العَدَد ها هنا في معنى معدودة وَالله أعلم . فإذا كان ما قبل العدد مُسَمّىً مثل المائةِ وَالأَلْف وَالعشرة وَالخمسة كان في العدد وَجهان :
أحدهما : أن تنصبه على المصدر فتقول : لك عندي عشرة عَدَداً . أخرجت العدد من العشرة ؛ لأن في العشرة معنَى عُدَّت ، كأنك قلت : أُحْصِيَتْ وَعُدَّت عَدَداً وَعَدّا . وَإن شئت رفعت العدد ، تريد : لك عشرة معدودة ؛ فالعدد ها هنا مع السنين بمنزلة قوله تباركَ وَتعالى في يوسف { وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ } لأن الدراهم ليست بمسماة بعدد . وَكذلك ما كان يُكال وَيوزَن تخرجه ( إذا جاء ) بعد أسمائه على الوجهين . فتقول لك عندي عشرة أرطال وَزنا وَوَزنٌ وَكيلاً وَكيلٌ على ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.