الآية11 : وقوله تعالى : { فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا } الضرب على الآذان هو محو الأسماع ، ويقال : اضرب على حديث كذا : امحه . ثم يحتمل محو الأسماع وجهين :
أحدهما : محو الأرواح التي بها تحيى الأنفس ، فيكون كناية عن الموت .
والثاني{[11418]} : محو أرواح الأسماع التي تسمع لا الموت . فلما قال : { وتحسبهم أيقاظا وهم رقودا } ( الكهف : 18 ) دل أنه إنما أراد محو أرواح الأسماع لا محو الأرواح التي بها حياة الأنفس . وهو كقوله : { وهو الذي يتوفاكم بالليل } ( الأنعام : 60 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.