قوله : { فَضَرَبْنَا } : مفعولُه محذوفٌ ، أي : ضَرَبْنا الحجابَ المانعَ . و { عَلَى آذَانِهِمْ } استعارةٌ للزومِ النوم . كقول الأسود :
ومن الحوادِث لا أبالَكِ أنني *** ضُرِبَتْ عَلَيَّ الأرضُ بالأَسْدادِ
ضَرَبَتْ عليكَ العَنْكَبوتَ بنَسْجِها *** وقَضَى عليك به الكتاب المُنَزَّلُ
ونصَّ على الآذان لأنَّ بالضرب عليها خصوصاً يَحْصُلُ النومُ .
و " سنينَ " ظرفٌ ل " ضَرَبْنا " . و " عَدَداً " يجوزُ فيه أن يكونَ مصدراً ، وأن يكون فَعَلاً بمعنى مَفْعول كالقَبْض والنَّقَص . فعلى الأولِ يجوز نصبُه مِنْ وجهين : النعتِ ل " سنين " على حَذْفٍ ، أي : ذوات عدد ، أو على المبالغةِ ، والنصبُ بفعلٍ مقدرٍ ، أي : تُعَدُّ عدداً . وعلى الثاني : نعت ليس إلا ، اي : معدودة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.