قوله : { فضربنا على أذانهم في الكهف سنين عددا } [ 11 ] إلى قوله : { إذا شططا } [ 14 ] .
المعنى : وضربنا على آذانهم بالنوم ، أي ألقينا النوم عليهم . وإنما ذكر الأذان لأن النوم يمنعهم من السماع . وأتى في هذا ضرب بمعنى ألقى . كما يقال : ضربك الله بالفالج ، أي : ألقاه عليك وابتلاك{[42323]} .
وقوله : { عددا } توكيد{[42324]} لسنين{[42325]} وقيل{[42326]} : أتى{[42327]} بأنه لا يفيد{[42328]}معنى الكثرة . لأن القليل لا يحتاج إلى عدد{[42329]} إذ قد عرف معناه ومقداره{[42330]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.