وقوله : { وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ 16 } يعنى أصحاب الكهف فقال : وإذ اعتزلتم جميع ما يَعبُدونَ من الآلهة إلاَّ اللهَ . و ( ما ) في موضع نصب . وذلك أنهم كانوا يشركون بالله ، فقال : اعتزلتم الأصنام ولم تعتزلوا الله تبارك وتعالى ولا عبادته :
وقوله : { فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ } جواب لإذْ كما تقول : إذْ فعلت ما فعلت فتُبْ .
وقوله : { مِّنْ أَمْرِكُمْ مِّرْفَقاً } كَسر الميم الأعمش والحسن ، ونَصبها أهلُ المدينة وعاصم . فكأنَّ الذين فتحوا الميم وكسروا الفاء أرادوا أن يَفْرُقوا بين المَرْفِق من الأمر والمِرْفَق من الإنسان وأكثر العرب على كسر الميم من الأمر ومن الإنسان . والعرب أيضاً تفتح الميم من مرفق الإنسان . لغتان فيهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.