وقوله : { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ 15 } كان الرجل يلقى الآخر فيقول : أما بلغك كذا كذا فيذكر قصة عائشة لتشيع الفاحشة . وفي قراءة عبد الله ( إذْ تَتَلَقَّونه ) وقرأت عائشة ( إذْ تَلِقُونه ) وهو الوَلْق أي تردّدونه . والوَلْق في السّير والوَلْق في الكذب بمنزلته إذا استمرّ في السّير والكذب فقد وَلَق . وقال الشاعر :
إن الجُلَيد زَلِق وزُمَّلقْ *** جاءت به عَنْس من الشام تَلِقْ
مجوَّع البطن كِلابيّ الخُلُقْ *** . . .
ويقال في الوَلْق من الكذب : هو الألْق والإلْق ! وفعلت منه : أَلقت وأنتم تَأْلِقونه . وأنشدني بَعْضُهُمْ :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.