تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَيِّنٗا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٞ} (15)

{ إذ تلقونه } يأخذه بعضكم من بعض ، يقال : تلقى القول وتلقيه من غير دليل ، ولذلك أضيف إلى اللسان أو يرونه بعضكم بعضاً ، وقيل : تشرعون فيه { وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم } يعني تكلمون بما تريدون من غير حقيقة { وتحسبونه هيناً } سهلاً خفيفاً عنكم { وهو عند الله عظيم } أي كبير ، وعن بعضهم أنه جرح عند الموت فقيل له ، فقال : أخاف ذنباً لم يكن مني على بال وهو عند الله عظيم ، وفي كلام بعضهم : لا تقولن لشيء من سيئاتك حقير فلعله عند الله عظيم محله وهو عندك نقير ، وهو عند الله عظيم لأنه قذف محصنة وهي زوجة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ونال المسلمون من ذلك ما نال فعظم عند الله