{ إذ تلقونه } يأخذه بعضكم من بعض ، يقال : تلقى القول وتلقيه من غير دليل ، ولذلك أضيف إلى اللسان أو يرونه بعضكم بعضاً ، وقيل : تشرعون فيه { وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم } يعني تكلمون بما تريدون من غير حقيقة { وتحسبونه هيناً } سهلاً خفيفاً عنكم { وهو عند الله عظيم } أي كبير ، وعن بعضهم أنه جرح عند الموت فقيل له ، فقال : أخاف ذنباً لم يكن مني على بال وهو عند الله عظيم ، وفي كلام بعضهم : لا تقولن لشيء من سيئاتك حقير فلعله عند الله عظيم محله وهو عندك نقير ، وهو عند الله عظيم لأنه قذف محصنة وهي زوجة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ونال المسلمون من ذلك ما نال فعظم عند الله
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.