{ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ } تأخذونه تروونه بعضكم عن بعض ، وقرأ ( أُبيّ وابن مسعود : إذ تتلقّونه بتاءين ) ، وقرأت عائشة : تَلِقُونه بكسر اللام وتخفيف القاف من الكذب ، والوَلَق والأَلق والالُق والليق الكذب .
قال الخليل : أصل الولق السرعة وأنشد :جاؤوا بأسراب من الشام ولق
أي تسرع ، يقال : ولق فلان في السير فهو يلق فيه إذا استمر وأسرع فيه ، فكان معنى قراءة عائشة : إذ تستمرّون في إفككم . وقرأ محمد بن السميقع : إذ تُلْقُونه من الإلقاء ، نظيره ودليله قوله سبحانه
{ فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ } [ النحل : 86 ] الآية .
{ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَّا لَّيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً } وتظنّونه سهلاً { وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.