وقوله : { وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ92 }
وفي إحدى القراءتين ( وَأَنِ اتْلُ ) بغير واو مجزومةً على جهة الأمر . قد أُسقطت منها الواو للجزم على جهة الأمر ؛ كما قال { قُلْ إنّي أُمِرْت أَنْ أَكُون أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ } فجعل الواو مردودة بالنهي على حرفٍ قد نُصب بأن ؛ لأن المعنى يأتي في ( أمرت ) بالوجهين جَميعاً ، ألا ترى أنك تقول : أَمَرت عبد الله أن يقوم ، وَأَنْ قُمْ . وقالَ الله { وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالمينَ وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاَة } فهذا مِثْل قوله { وَأَنْ أَتْلُو القرآنَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.