الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَنۡ أَتۡلُوَاْ ٱلۡقُرۡءَانَۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ} (92)

{ وأن أتلوا{[53117]} القرآن }[ 94 ] ، أي{[53118]} وأمرني ربي بتلاوة القرآن . { فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه }[ 94 ] ، أي من آمن بي{[53119]} نفع نفسه لدفعه عنها العذاب في الدنيا والآخرة . { ومن ضل فإنما يضل عليها }{[53120]} أي ومن كفر بي{[53121]} وجحد نبوتي{[53122]} ، وما جئت به فإنما يضر نفسه ، إذ يوجب لها العذاب والسخط{[53123]} عند الله بكفره وضلاله عن الهدى .

وقوله : { فقل إنما أنا من المنذرين }[ 94 ] ، أي إنما أنا ممن ينذر قومه عذاب الله وسخطه ، وقد أنذرتكم{[53124]} ذلك .


[53117]:ز: أتلوا.
[53118]:من "أي....القرآن" ساقط من ز.
[53119]:"بي" سقطت من ز.
[53120]:يونس: 108.
[53121]:"بي" سقطت من ز.
[53122]:ز: بتوحيدي.
[53123]:بعده في ز: من .
[53124]:ز: أنذرتك.