وقوله : { ما لَكُمْ مِّنْ اله غَيْرُهُ }
تجعل ( غير ) نعتا للإله . وقد يرفع : يجعل تابعا للتأويل في إله ؛ ألا ترى أن الإله لو نزعت منه ( مِن ) كان رفعا . وقد قرئ بالوجهين جميعا .
وبعض بنى أَسَد وقُضَاعة إذا كانت ( غير ) في معنى ( إلا ) نصبوها ، تمّ الكلامُ قبلها أو لم يتم . فيقولون : ما جاءني غيرَك ، وما أتاني أحد غيرَك . قال : وأنشدني المفضَّل :
لم يمنع الشربَ منها غير أن هتفت *** حمامةٌ من سَحُوقٍ ذاتِ أوقال
فهذا نصب وله الفعل والكلام ناقص . وقال الآخر :
لا عيب فيها غيرَ شُهْلةِ عينِها *** كذاك عِتاق الطير شُهْلاً عيونُها
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.