قوله تعالى : { لِنَنظُرَ } : متعلق بالجَعْل . وقرأ يحيى الذماري بنون واحدة وتشديد الظاء . وقال يحيى : " هكذا رأيته في مصحف عثمان " يعني أنه رآها بنون واحدة ، ولا يعني أنه رآها مشددة ؛ لأنَّ هذا الشكل الخاص إنما حَدَث بعد عثمان . وخرَّجوها على إدغامِ النون الثانية في الظاء وهو رديءٌ جداً ، وأحسنُ ما يقال فيه : إنه بالغ في إخفاءِ غُنَّة النون الساكنة فظنَّه السامع إدغاماً ، ورؤيتُه له بنونٍ واحدة لا يدلُّ على قراءته إياه مشددَ الظاء ولا مخفَّفَها . قال الشيخ : " ولا يدلُّ " على حَذْفَ النون من اللفظ " . وفيه نظرٌ لأنه كيف يقرأ ما لم يكن مكتوباً في المصحف الذي رآه ؟
وقوله : { كَيْفَ } منصوبٌ ب " تعملون " على المصدر ، أي : أيَّ عملٍ تعملون ، وهي معلِّقة للنظر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.