قد تقدَّم الكلامُ على الحروف المقطعة في أوائل هذا الموضوع ، واختلافُ القُرَّاء في إمالة هذه الحروف إذا كان في آخرها ألفٌ وهي : را ، وطا ، وها ، ويا ، وحا . فأمال " را " من جميع سورها إمالةً محضة الكوفيون إلا حفصاً ، وأبو عمر وأبن عامر . وأمال الأخَوَان وأبو بكر " طا " من جميع سُوَرِها نحو : طس ، طسم ، طه ، و " يا " من يس . وافقهم ابنُ عامر والسوسي على " يا " من كهيعص ، بخلاف عن السوسي . وأمال الأخَوان وأبو عمرو وورش وأبو بكر " ها " من طه ، وكذلك أمالها من كهيعص أبو عمرو والكسائي وأبو بكر دون حمزةَ وورش . وأمال أبو عمرو وورش والأخَوَان وأبو بكر وابن ذكوان حا من جميع سورها السبع . إلا أن أبا عمروٍ ووَرْشاً يُميلان بين بين ، [ وللقراء في هذا عمل كثير ] بيَّنْتُه في " شرح القصيد " .
و " الحكيم " : يجوز أن يكونَ بمعنى فاعِل ، أي : الحاكم ، وأن يكونَ بمعنى مفعول ، أي : مُحْكَم ، قال الأعشى :
2558 وغريبةٍ تأتي الملوكَ حكيمةً *** قد قلتُها لِيُقالَ مَنْ ذا قالها
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.