الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ يَهۡدِيهِمۡ رَبُّهُم بِإِيمَٰنِهِمۡۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (9)

قوله تعالى : { تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ } : يجوز أن يكونَ حالاً من مفعول " يَهْديهم " ، وأن يكونَ مستأنفاً ، وأن يكونَ معطوفاً على ما قبله ، حُذِف منه حرفُ العطف . قوله " في جنات " يجوز أن يتعلَّق ب " تَجْري " وأن يكون حالاً من " الأنهار " ، وأن يكونَ خبراً بعد خبر ل " إنَّ " ، وأن يكون متعلِّقاً ب " يَهْدي " .