قوله : { نُّوحِي إِلَيْهِمْ } : قرأ حفصٌ " نُوْحي " بنون العظمة مبنياً للفاعلِ أي : نوحي نحن . والباقون بالياء وفتحِ الحاء مبنياً للمفعولِ ، وقد تقدَّم ذلك في يوسف . وهذه الجملةُ في محلِّ نصبٍ نعتاً ل " رِجالاً " و " إليهم " في القراءةِ الأُوْلى منصوبُ المحلِّ . والمفعولُ محذوفٌ أي : نُوحي إليهم القرآنَ أو الذِّكْرَ ، ومرفوعُ المحلِّ في القراءةِ الثانيةِ لقيامِه مَقامَ الفاعلِ .
قوله : { إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } جوابُ الشرطِ محذوفٌ لدلالةِ ما تقدَّم عليه أي : فاسْأَلوهم ، حُذِفَ لدلالةِ ما تقدَّم عليه . ومفعولا العِلْمِ يجوز أَنْ يُرادا أي : لا تَعْلمون أنَّ ذلك كذلك ، ويجوزُ أن لا يُرادا أي : إنْ كنتم مِنْ غيرِ ذوي العلمِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.