ولما قرّر سبحانه هذين الدليلين رتب عليهما ما هو المطلوب والنتيجة ، وذكر أموراً خمسة أحدها قوله تعالى : { ذلك } أي : المذكور من بدء الخلق إلى آخر إحياء الأرض { بأنّ } أي : بسبب أن تعلموا أنّ { الله } أي : الجامع لأوصاف الكمال { هو } أي : وحده { الحق } أي : الثابت الدائم وما سواه فان ، ثانيها قوله تعالى : { وأنه يحيي الموتى } أي : قادر على ذلك وإلا لما أحيا النطفة والأرض الميتة ، ثالثها : قوله تعالى : { وأنه على كل شيء } من الخلق وغيره { قدير } { إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون } [ يس ، 82 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.