قوله : { ثَانِيَ عِطْفِهِ } : حالٌ مِنْ فاعلِ " يُجادل " أي : معترضاً . وهي إضافةٌ لفظيةٌ نحو { مُّمْطِرُنَا } . والعامَّةُ على كسرِ العين وهو الجانُب ، كَنَى به عن التكبُّر . والحسن بفتح العين ، وهو مصدرٌ بمعنى التعطُّف ، وصفة بالقسوةِ .
قوله : { لِيُضِلَّ } متعلقٌ : إمَّا ب " يُجادِلُ " ، وإمَّا ب " ثانيَ عِطْفِهِ " . وقرأ العامَّة بضم الياء مِنْ " يُضِلُّ " والمفعولُ محذوفٌ أي : ليُضِلَّ غيرَه . وقرأ مجاهد وأبو عمروٍ في روايةٍ فتحها أي : ليَضِلَّ هو في نفسه .
قوله : { لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ } هذه الجملةُ يجوز أن تكونَ حالاً مقارِنَةً أي : مُسْتحقاً ذلك ، وأن تكونَ حالاً مقدرةً ، وأن تكونَ مستأنفةً . وقرأ زيد بن علي " وأُذِيْقُه " بهمزة المتكلم . " وعذابَ الحريق " يجوز أَنْ يكون من باب إضافة الموصوف لصفتِه ، إذ الأصلُ : العذاب الحريق أي : المُحْرِق كالسَّميع بمعنى المُسْمِع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.