الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (2)

قوله : { لَهُ مُلْكُ } : جملةٌ مستأنفةٌ لا محلَّ لها من الإِعرابِ .

قوله : { يُحْيِي وَيُمِيتُ } يجوزُ في هذه الجملةِ ثلاثةُ أوجهٍ ، أحدها : أنها لا مَحَلَّ لها كالتي قبلها . والثاني : أنها خبرُ مبتدأ مضمرٍ ، أي : هو له مُلك . والثالث : أنها حالٌ من الضمير في " له " فالعامل فيها الاستقرارُ ، ولم يُذْكَرْ مفعولا الإِحياءِ والإِماتةِ ؛ إذ الغَرَضُ ذِكْرُ الفعلَيْنِ فقط .