القدح : الصك ، وقيل : الاستخراج ، ومنه قدحت العين : أخرجت منها الفاسد ، والقداح والقداحة والمقدحة : ما تورى به النار .
{ فالموريات قدحاً } ، والإيراء : إخراج النار ، أي تقدح بحوافرها الحجارة فيتطاير منها النار لصك بعض الحجارة بعضاً .
ويقال : قدح فأورى ، وقدح فأصلد .
وتسمى تلك النار التي تقدحها الحوافر من الخيل أو الإبل : نار الحباحب .
تقدّ السلو في المضاعف نسجه *** وتوقد بالصفاح نار الحباحب
وقيل : { فالموريات قدحاً } مجاز ، أو استعارة في الخيل تشعل الحرب ، قاله قتادة .
وقال تعالى : { كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله } ويقال : حمي الوطيس إذا اشتدّ الحرب .
وقال ابن عباس ومجاهد وزيد بن أسلم : الموريات : الجماعة التي تمكر في الحرب ، والعرب تقوله إذا أرادت المكر بالرجل : والله لا يكون ذلك ، ولأورين لك .
وعن ابن عباس أيضاً : التي توري نارها بالليل لحاجتها وطعامها .
وعنه أيضاً : جماعة الغزاة تكثر النار إرهاباً .
وقال عكرمة : ألسنة الرجال توري النار من عظيم ما تتكلم به ، وتظهر من الحجج والدلائل ، وإظهار الحق وإبطال الباطل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.