ثم قال : { فالموريات قدحاً } قال بعضهم : فالمنجيات عملاً ، وهذا مثل ضربه الله تعالى ، فكما أن الأقداح تنجي الرجل المسلم من برد الشتاء والهلاك ، وإذا لم يكن معه الزند فيهلك في البرد ، فكذلك العمل الصالح ينجي العبد يوم القيامة ومن العذاب الهلاك ، وإذا لم يكن معه عمل صالح يهلك في العذاب . ويقال { فالموريات قدحاً } يعني : ناراً لأبي حباحب ، كان رجل في بعض أحياء العرب من أبخل الناس ولم يوقد ناراً حتى ينام كل ذي عين ثم يوقدها ، فإذا استيقظ أحد أطفأها لكي لا ينتفع بناره أحد بخلاً منه ، فكذلك الخيل حين اشتدت على الأرض الحصاة فقدحت النار بحوافرها لا ينتفع بها كما لا ينتفع بنار أبي حباحب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.