البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡعَثُ مَن فِي ٱلۡقُبُورِ} (7)

وقوله { وأن الساعة } إلى آخره توكيد لقوله { وأنه يحيي الموتى } والظاهر أن قوله { وأن الساعة آتية } ليس داخلاً في سبب ما تقدم ذكره ، فليس معطوفاً على أنه الذي يليه ، فيكون على تقدير .

والأمر { أن الساعة } وذلك مبتدأ وبأن الخبر .

وقيل ذلك منصوب بمضمر أي فعلنا ذلك .