رابعها : قوله تعالى : { وأن الساعة } التي تقدّم ذكرها وتقدّم التحذير منها وهي حشر الخلائق كلهم { آتية لا ريب } أي : لا شك { فيها } أي : بوجه من الوجوه مما دلّ عليها مما لا سبيل إلى إنكاره بقول من لا مرد لقوله ، وهو حكيم لا يخلف ميعاده ، ولا يسوغ بوجه أن يترك عباده بغير حساب ، خامسها : قوله تعالى : { وأنّ الله يبعث } بالإحياء { من في القبور } بمقتضى وعده الذي لا يقبل الخلف ، وقد وعد الساعة والبعث ، فلا بدّ أن يفي بما وعد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.