فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡعَثُ مَن فِي ٱلۡقُبُورِ} (7)

{ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ } أي في مستقبل الزمان ، قيل لا بد منه إضمار فعل أي ولتعلموا أن الساعة آتية .

{ لَّا رَيْبَ فِيهَا } ولا تردد ، ثم أخبر سبحانه عن البعث فقال : { وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ } فيجازيهم بأعمالهم إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر ، وأن ذلك كائن لا محالة ، والحاصل أنه تعالى ذكر أسبابا خمسة ، الثلاثة الأول مؤثرة ، والأخيران غير مؤثرين .