فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡعَثُ مَن فِي ٱلۡقُبُورِ} (7)

ثم أخبر سبحانه بأن { الساعة آتِيَةٌ } أي في مستقبل الزمان ، قيل : لا بدّ من إضمار فعل ، أي ولتعلموا أن الساعة آتية { لاَ رَيْبَ فِيهَا } أي لا شك فيها ولا تردّد ، وجملة : { لاَ رَيْبَ فِيهَا } خبر ثانٍ للساعة ، أو في محل نصب على الحال . ثم أخبر سبحانه عن البعث فقال : { وَأَنَّ الله يَبْعَثُ مَن فِي القبور } فيجازيهم بأعمالهم ، إن خيراً فخير وإن شرّاً فشرّ ، وأن ذلك كائن لا محالة .

/خ7