محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡعَثُ مَن فِي ٱلۡقُبُورِ} (7)

{ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ } .

{ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا } أي لاقتضاء الحكمة إياها . فهي في وضوح دلائلها التكوينية ، بحيث ليس فيها مظنة أن يرتاب في إتيانها { وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ } أي من الأموات ، أحياء إلى موقف الحساب .