البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{يَوۡمَ يَغۡشَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۡ وَيَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (55)

وانتصب { يوم يغشاهم } بمحيطة .

وقرأ الكوفيون ، ونافع : { ويقول } : أي الله ؛ وباقي السبعة : بالنون ، نون العظمة ، أو نون جماعة الملائكة ؛ وأبو البرهثيم : بالتاء ، أي جهنم ؛ كما نسب القول إليها في : { وتقول هل من مزيد } وقرأ ابن مسعود ، وابن أبي عبلة : ويقال ، مبنياً للمفعول .