ثم ذكر سبحانه كيفية إحاطة العذاب بهم فقال : { يَوْمَ يغشاهم العذاب مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ } أي من جميع جهاتهم ، فإذا غشيهم العذاب على هذه الصفة ، فقد أحاطت بهم جهنم { وَنَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } القائل هو الله سبحانه ، أو بعض ملائكته يأمره ، أي ذوقوا جزاء ما كنتم تعملون من الكفر والمعاصي . قرأ أهل المدينة والكوفة : { نقول } بالنون . وقرأ الباقون بالتحتية ، واختار القراءة الأخيرة أبو عبيد لقوله : { قُلْ كفى بالله } وقرأ ابن مسعود وابن أبي عبلة : " ويقال ذوقوا " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.