البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ} (7)

{ وإذا النفوس زوجت } : أي المؤمن مع المؤمن والكافر مع الكافر ، كقوله : { وكنتم أزواجاً ثلاثة } قاله عمر وابن عباس ؛ أو نفوس المؤمنين بأزواجهم من الحور العين وغيرهن ، قاله مقاتل بن سليمان ؛ أو الأزواج الأجساد ، قاله عكرمة والضحاك والشعبي .

وقرأ عاصم في رواية : زووجت على فوعلت ، والمفاعلة تكون بين اثنين .

والجمهور : بواو مشددة .