ولما ذكر من الآيات العلوية من عالم الملك اثنين ومن السفلية أربعة ، فأفهم جميع الخلق{[71846]} أن الأمر في غاية الخطر فتشوفت النفوس{[71847]} إلى ما يفعل ، قال ذاكراً لما أراد من عالم الغيب والملكوت ، وهي{[71848]} أمور ستة على عدد ما مضى من عالم الملك والشهادة ترغيباً في الأعمال الصالحة والقرناء الصالحين لئلا يزوج بما يسوءه وابتدأ بما يناسب تكوير الشمس : { وإذا النفوس } أي من كل ذي نفس من الناس وغيرهم { زوجت * } أي قرنت بأبدانها وجمع{[71849]} كل من الخلق إلى ما كانت نفسه تألفه وتنزع إليه ، فكانوا أصنافاً كما قال تعالى
( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم {[71850]}وما كانوا يعبدون من دون الله{[71851]} }[ الصافات : 22 ، 23 ] والتفاف{[71852]} الأزواج كالتفاف{[71853]} الشمس حتى يذهب نورها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.