أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (25)

شرح الكلمات :

{ وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات } : أي وإذا قرئت عليهم الآيات الدالة على البعث والجزاء الأخرى بوضوح .

{ ما كان حجتهم } : أي لم تكن لهم من حجة إلا قولهم .

{ إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا } : إلا قولهم احيوا لنا آباءنا الذين ماتوا وأتوا بهم إلينا .

{ إن كنتم صادقين } : إن كنتم صادقين فيما تخبروننا به من البعث والجزاء .

المعنى

وقوله تعالى { وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات } أي وإذا قرأ عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم آيات القرآن الدالة على البعث والجزاء تدعوهم إلى الإيمان به واعتقاده { ما كان حجتهم } أي لم تكن لهم من حجة يردُّون بها ما دعوا إليه إلا قولهم : { ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين } أي أحيوا لنا آباءنا الذين ماتوا وأحضروهم عندنا إن كنتم صادقين فيما تخبروننا من البعث والجزاء .

الهداية

من الهداية

- بيان أن الكفار لا دليل لهم عقلي ولا نقليّ على صحة الكفر عقيدة كان أو عملاً .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (25)

قوله : { وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين } إذ تليت على المشركين المكذبين بيوم الدين ، آيات الله البينات الواضحات التي تنبئ بأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الناس ملاقو ربهم للحساب لم تكن حجتهم فيما يقولون من تكذيب وجحود إلا قولهم : ائتنا بآبائنا الذين هلكوا من قبلنا ليبرزوا أمامنا أحياء إن كنت تصدق فيما تحدثنا به عن يوم القيامة وأننا مبعوثون من بعد الموت .