{ وَإِذَا تتلى عَلَيْهِمْ آياتنا بَيّنَاتٍ } أي إذا تليت آيات القرآن على المشركين حال كونها بينات واضحات ظاهرة المعنى ، والدلالة على البعث { مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ائتوا بآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صادقين } أنا نبعث بعد الموت ! أي ما كان لهم حجة ، ولا متمسك إلاّ هذا القول الباطل الذي ليس من الحجة في شيء ، وإنما سماه حجة تهكماً بهم . قرأ الجمهور بنصب { حجتهم } على أنه خبر كان ، واسمها { إِلاَّ أَن قَالُواْ } وقرأ زيد بن عليّ ، وعمرو بن عبيد ، وعبيد بن عمرو برفع { حجتهم } على أنها اسم كان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.