فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (25)

{ وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كانت حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين( 25 ) } .

وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها ، وقرئت عليهم الآيات المقررة ليوم البعث لم تكن لهم حجة في الإنكار إلا ما ليس بحجة ، فعدم حصول ما طلبوه حالا من إعادة آبائهم لا يلزمه امتناع الإعادة إذا قامت القيامة .