أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

شرح الكلمات :

{ مقام ربه } : أي قيامه بين يديه ليساله عما قدم وأخر .

{ ونهى النفس عن الهوى } : أي المردى المهلك باتباع الشهوات .

/د40

من الهداية :

- الناس يوم القيامة مؤمن تقيّ في الجنة ، وكافر وفاجر في النار .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

{ فإن الجحيم هي المأوى . وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } عن المحارم التي تشتهيها ، قال مقاتل : هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه للحساب فيتركها . { فإن الجنة هي المأوى . }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

قوله تعالى : " وأما من خاف مقام ربه " أي حذر مقامه بين يدي ربه . وقال الربيع : مقامه يوم الحساب . وكان قتادة يقول : إن لله عز وجل مقاما قد خافه المؤمنون . وقال مجاهد : هو خوفه في الدنيا من الله عز وجل عند مواقعة الذنب فيقلع . نظيره : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " [ الرحمن : 46 ] . " ونهى النفس عن الهوى " أي زجرها عن المعاصي والمحارم . وقال سهل : ترك الهوى مفتاح الجنة ؛ لقوله عز وجل : " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى " قال عبد الله بن مسعود : أنتم في زمان يقود الحق الهوى ، وسيأتي زمان يقود الهوى الحق فنعوذ بالله من ذلك الزمان .