أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَدَانِيَةً عَلَيۡهِمۡ ظِلَٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِيلٗا} (14)

شرح الكلمات :

{ ودانية } : أي قريبة منهم ظلال أشجار الجنة .

{ وذللت قطوفها تذليلا } : أي بحيث ينالها المؤمن قائما وقاعدا ومضطجعا .

المعنى :

{ ودانية عليهم ظلالها } أي قريبة منهم أشجارها فهي تظللهم ويجدون فيها لذة التظليل وراحته ومتعته وإن لم يكن هناك شمس تستلزم الظل . { وذللت قطوفها تذليلا } أي ما يقطف من ثمار أشجارها مذلل لهم بحيث يناله القائم والقاعد والمضطجع فلا شوط به ولا بعد فيه سهل التناول لأن الدار دار نعيم وسعادة وراحة وروح وريحان .

/ذ22

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَدَانِيَةً عَلَيۡهِمۡ ظِلَٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِيلٗا} (14)

{ ودانيةً عليهم ظلالها } أي قريبة منهم ظلال أشجارها ، ونصب { دانيةً } بالعطف على قوله : { متكئين } وقيل : على موضع قوله : { لا يرون فيها شمساً ولا زمهريرا } ويرون { دانيةً } ، وقيل : على المدح ، { وذللت } سخرت وقربت ، { قطوفها } ثمارها ، { تذليلاً } يأكلون من ثمارها قياماً وقعوداً ومضطجعين ويتناولونها كيف شاؤوا على أي حال كانوا .