ثم قال عز وجل : { وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظلالها } يعني : قريبة عليهم ظلال الشجر . { وَذُلّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً } يعني : قربت ثمارها ويقال سخرت قطوفها يعني : مجنى ثمرها تذليلاً يعني : قريباً ينالها القاعد والقائم . وروى بن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : أرض الجنة من فضة ، وترابها مسك ، وأصول شجرها ذهب وفضة ، وأغصانها لؤلؤ وزبرجد ، والورق والثمر تحت ذلك ، فمن أكل قائماً لم يؤذه ، ومن أكل جالساً لم يؤذه ، ومن أكل مضطجعاً لم يؤذه . ثم قرأ { وَذُلّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً } وقال أهل اللغة . ذللت أي : أدنيت منهم ، من قولك : حائط ذليل إذا كان قصير السمك . والقطوف والثمرة واحدها قطف ، وهو نحو قوله تعالى : { قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ } [ الحاقة : 23 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.