أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ} (110)

شرح الكلمات :

{ وأقيموا الصلاة } : أقامة الصلاة أداؤها في أوقاتها مستوفاة الشروط والأركان والسنن .

{ وآتوا الزكاة } : أعطوا زكاة أموالكم وافعلوا كل ما من شأنه يزكي أنفسكم من الطاعات .

وفي الآية الثانية ( 110 ) أمر الله تعالى المؤمنين بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وفعل الخيرات تهذيباً لأخلاقهم وتزكية لنفوسهم وواعدهم بحسن العاقبة بقوله : { إن الله بما تعملون بصير } .

الهداية :

من الهداية :

- في الظرف الذي لم يكن مواتياً للجهاد على المسلمين أن يشتغلوا فيه بالإِعداد للجهاد ، وذلك بتهذيب الأخلاق والأرواح وتزكية النفوس بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وفعل الخيرات إبقاء على طاقاتهم الروحية والبدنية إلى حين يؤذن لهم بالجهاد .

- تقوية الشهور بمراقبة الله تعالى ليحسن العبد نيته وعمله .