وقوله تعالى : { وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ . . . } [ البقرة :110 ] الآية : قال الطبريُّ : إِنما أمر اللَّه المؤمنين هنا بالصَّلاة والزَّكاة ، ليحطَّ ما تقدَّم من ميلهم إِلى قول اليهودِ : { راعنا } [ البقرة : 104 ] لأنَّ ذلك نَهْيٌ عن نوعه ، وقوله : { تَجِدُوهُ } أي : تجدوا ثوابه ، وروى ابن المبارك في «رَقَائِقِهِ » بسنده قال : " جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ إلى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَالِي لاَ أُحِبُّ المَوْتَ ؟ فَقَالَ : هَلْ لَكَ مَالٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَقَدِّمْ مَالَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، فَإِنَّ المَرْءَ مَعَ مَالِهِ ، إِنْ قَدَّمَهُ ، أَحَبَّ أَنْ يَلْحَقَهُ ، وَإِنْ خَلَفَهُ ، أَحَبَّ التَّخَلُّفَ ) انتهى .
وقوله تعالى : { إِنَّ الله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }[ البقرة :110 ] . خبرٌ في اللفظِ ، معناه الوعْدُ والوعيدُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.