أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ} (22)

شرح الكلمات :

{ وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء } : أي بغالبين ولا فائتين بالهروب فإن الله غالبكم .

{ وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير } : ليس لكم من ولي يتولاكم ولا نصير ينصركم من الله تعالى .

المعنى :

وقوله { وما أنتم بمعجزين } أي الله تعالى { في الأرض ولا في السماء } بل أنتم مقهورون له خاضعون لسلطانه لا يمكنكم الهرب منه ولا الخلاص بحال من الأحوال .

وليس لكم من دونه تعالى ولي يتولاكم فيدفع عنكم العذاب ولا نصير ينصركم فلا تُغلَبون ولا تُعذبون .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير عجز الإنسان التام وأنه لا مهرب له من الله تعالى ربه ومالكه وهي حال تستدعي الفرار إلى الله اليوم بالإِيمان والتقوى .