أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينٗا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ} (85)

شرح الكلمات :

{ يبْتغ } : يطلب ويريد ديناً غير الدين الإِسلامي .

{ الخاسرين } : الهالكين بالخلد في نار جهنم والذين خسروا كل شيء حتى أنفسهم .

المعنى :

أما الآية الثانية ( 85 ) فإن الله تعالى يقرر أن كل دين غيره الإسلام باطل ، وأن من يطلب ديناً غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه بحال ويخسر في الآخرة خسراناً كبيراً فقال تعالى : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } الذين يخسرون أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ، وذلك هو الخسران المبين .

الهداية

من الهداية :

- الإِسلام : هو الانقياد والخضوع لله تعالى وهو يتنافى مع التخيير بين رسل الله ووحيه إليهم .

- بطلان سائر الأديان والملل سوى الدين الإسلامي وملة محمد صلى الله عليه وسلم .