الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينٗا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ} (85)

ثم قال : { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام } يعني التوحيد وإسلام الوجه لله تعالى : { دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ في الآخرة مِنَ الخاسرين } من الذين وقعوا في الخسران مطلقاً من غير تقييد للشياع . وقرىء : «ومن يبتغ غير الإسلام » بالإدغام .