التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17)

{ وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا } أي : إذا بشر بالأنثى وقد ذكر هذا المعنى : في النحل والمراد : أنهم يكرهون البنات فكيف ينسبونها إلى الله تعالى عن قولهم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17)

قوله : { وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرّحمان مثلا ظل وجهه مسودّا وهو كظيم } أي إذا بشر أحد هؤلاء الجاهليين السفهاء بما جعله لله من البنات اغتمّ واربدّ وجهه { وهو كظيم } أي مكروب و مكتئب من فرط ما يخفيه في نفسه من التغيظ والسخط .