سورة   المنافقون
آية 6
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ} (6)

{ سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم } روي : أنه لما نزلت إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأزيدن على السبعين " فلما فعل عبد الله بن أبي وأصحابه ما فعلوا شدد الله عليهم في هذه السورة وأخبر أنه لا يغفر لهم بوجه وفي هذا نظر ، لأن هذه السورة نزلت في غزوة بني المصطلق قبل الآية الأخرى بمدة .

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ} (6)

قوله : { سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم } يعني الاستغفار لهم وعدمه سواء ، فإن الله لن يغفر لهم ، لأنهم مصرون على النفاق وقلوبهم متلبّسة بالكفر { إن الله لا يهدي القوم الفاسقين } لا يجعل الله الهداية والسداد والتوفيق للمستنكفين عن الإيمان ، الخارجين عن طاعة ربهم .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر