فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ} (6)

{ سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين ( 6 ) } .

الاستغفار وعدم الاستغفار لهم سواء ، فإن الله يغفر لمن يشاء ممن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ، لكن الذي يستحب العمى على الهدى ، ويقيم على الضلالة أبدا ، لن يتقبل منه ولا فيه استغفار مستغفر ؛ ومن فسق عن أمر ربه ، وسعى في إطفاء نوره والصد عن سبيله فالطاغوت وليه يخرج من النور إلى الظلمات .