تفسير الأعقم - الأعقم  
{سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ} (6)

{ سواء عليهم استغفرت لهم } ، قيل : نزلت الآية في عبد الله بن أبي وأصحابه وذلك أنه بلغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن بني المصطلق يجتمعون لحربه ، فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لحربهم ولقيهم على مائهم واقتتلوا ، فهزم الله بني المصطلق وغنموا أموالهم ونساءهم وذراريهم ، والناس على اذ وقع بين أجير لعمر بن الخطاب وبين حليف للخزرج مشاجرة بسبب الماء ، فصرخ جار عمر بالمهاجرين وصرخ حليف الأنصار بالأنصار ، وأعان هذا وهذا بعضهم ، فقال عبد الله بن أبي وعنده قومه وفيهم زيد بن أرقم غلام حدث السن : والله ما مثلنا ومثلهم إلا كقول القائل سمّن كلبك يأكلك ،