- ثم قال تعالى : ( سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم . لن يغفر الله لهم ) [ 6 ] .
[ أي ] مستو الاستغفار منك - يا محمد- لهم وتركه ، لأن الله لا يغفر لهم ، لأنهم على كفرهم مقيمون ، وإنما المغفرة للمؤمنين .
( وكان النبي ) صلى الله عليه وسلم قد استغفر لهم لأنهم أظهروا له الإسلام .
- ثم قال : ( إن الله لا يهدي القوم الفاسقين ) [ 6 ] .
أي : لا يوفق القوم الذين خرجوا عن طاعته .
" قال ابن عباس : ( سواء عليهم أستغفرت لهم )الآية . نزلت بعد الآية ( التي ) في " براءة " ، قوله : ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم )الآية ، فقال النبيصلى الله عليه وسلم : " سوف أستغفر لهم زيادة على سبعين ، فأنزل الله هنا ( سواء عليهم أستغفرت لهم )الآية " . فلم يبق للاستغفار لهم وجه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.