التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (6)

{ يوم يقوم الناس لرب العالمين } الظرف منصوب بقوله : { مبعوثون } وقيل : بفعل مضمر أو بدل من يوم عظيم ، وقيام الناس يوم القيامة على حسب اختلافهم فمنهم من يقوم خمسين ألف سنة وأقل من ذلك حتى أن المؤمن يقوم على قدر صلاة مكتوبة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (6)

قوله : { يوم يقوم الناس لرب العالمين } ألا يوقن هؤلاء الذين يظلمون الناس باستراق حقوقهم عند الكيل والوزن أنهم مبعوثون ليوم القيامة ، يوم الأهوال والكروب والشدائد ، فموقوفون على ربهم ليسألهم عما فعلوا من تطفيف وأكل لحقوق الناس بالباطل {[4781]} .


[4781]:تفسير القرطبي جـ 19 ص 151- 156 وتفسير الرازي جـ 31 ص 90- 93 والكشاف جـ 4 ص 230 وفتح القدير جـ 5 ص 398.